{{ قصـــة خيالية + حزينة من تأليفي .. "^^ }} اتمنى تعجبكم

الســـــلام عليــــكم ...

حياكم الله جميعا .. ^^

هذه قصه من تأليفي .. واردت ان اطلعها عليكم ..

ومن عنده ملاحظة وما شابه فليطرحة "^^

ملاحظة { القصة تحتوي على كثير من الخيال .. <<< يعني لا تصدقون ..

القصــــة ..

------------------

بدايت قصتي غريبة !!

اسمي صالح كنت اعيش انا وامي وابي في بيت عادي يملؤه السعادة

ورغم فقر ابي وحالتنا المالية العادية كانت تغمرني السعادة واعيش في سلام
وكان عمري في ذلك الوقت يقترب من 10 سنين

كان عمي يسكن بجوارنا وله بنت اسمها ملاك ,, كانت حقا ملاك في اطباعها وتصرفاتها
وكانت في نفس سني ..

كنا نخرج طوال الوقت ونلعب ووقتنا يمر في انس وسعادة .. وكان ابي دائما ما يجلس مع عمي ويتناولون الحديث والضحكات ,, ونفس الشئ مع امي وزوجة عمي , كنا في غاية السعادة ..

مرت السنين وكبرنا واصبح عمري 15 تغير الحال وضاق البال ..

فأصبحت لا ارى ملاك واجبروها على ان لا اراها لاني كبرت وهي كبرت ,

كنت اشعر بشئ ينقصني ,, اشعر بشئ كبير ضاع مني ,, تحملت وتحملت ولكني لم استطع ,, فعلا" لم استطع على فراقها ..

وبالأخير اكتشفت اني احبها !! نعم اني احبها ومستعد ان اضحي بحياتي لأجلها

وكانت هي تبادلني نفس الشعور فقد صرحت لي وهذا ما زاد حبي لها ..

تقدم العمر ومرت السنين ووجدت نفسي في سن الـ 23 فلقد مرت السنين
وهي تتقدم في سير بطئ جدا , وكان الهم مصاحبا لي ,,

واخيرا وكنت انتظر هذه اللحظه ,, ذهبت الى والدي ووالدتي وصارحتهما بأني احبها
واريد الزواج بها ,, فلم يمانع والدي وايضا والدتي , واتى اليوم الموعود ,,

ذهبنا انا ووالدي ووالدتي وفاتح والدي عمي بموضوع الزواج ولكن !!

لم يوافق!! اهتز قلبي ولم اتمالك نفسي اسرعت متجها الى ذلك المكان الذي كنا نلعب به انا وملاك فبكيت بكى لم ابكي مثله طوال حياتي , والسبب الوحيد الذي اريد معرفته .. لماذا رفض ,, هل كان يوجد بي عيب ينقصني او ماذا ,,

فصبرت وما املك غير الصبر ,, والحزن لا يفارقني ابدا ..

رن جرس الباب .. ذهب لارى من الآتي ,, فاذا برجل يمد لي بطاقة دعوة كنت مستعجلا لـ فتحها وكنت اخشى شئ ,, وحدث ما اخشاه لقد كانت بطاقة لدعوة زواج ملاك .. !!

لم استوعب ما حدث او لم اصدق ,, احسست بشعور لم احس به من قبل ,, كنت لا اريد ان اصدق هذا او لا اريد ان يحدث هذا ,, كنت اريد ان انتهي من هذا العالم ,,

ولقد وصلني خبرا مؤكدا ان ملاك لا تريد هذا الرجل ,, وقد كانت مجبرتا عليه ..

وهذا الذي جعلني لم اتماك نفسي ..

اتى يوم الزواج يوم الفرح لهم ويومي الأخير ,, كنت اريد ان انتقم من هذا الزوج لكن لا اعرف كيف ,, كنت اريد ان يشعر بشعور الآه والألم مثل ما شعرت به ..

كنت على سيارتي ومن جانبي الايسر قصر الآفراح .. كنت ارى سياراتهم اتيه ويتقدمها سيارة الزوج .. لم استطيع قبض شعور حقدي وألمي حين ارى انوار سياراتهم وصوت فرحهما ,, كان يملأني شعور الحقد ولم افكر بغير الانتقام ..

حركت سيارتي واصبحت معاكس لأتجاههم كانت سرعتي تزداد وتزداد بدا الافكار تأتيني وبدأ الشيطان بعمله ,,
حتى اقتربت اليهم وملت بسيارتي لهم وجها لوجه ,, نعم كنت قاصدا ان اصدهم وانهي يوم فرحهم مثل ما انهوا حياتي .. فحصل المستحيل واصطدمت بهم ,,

بعدها لم احس بأي شئ كنت لا ارى ولكن احس بألام شديدة . احسست بان قلبي
اقترب توقفه .. فكان كل نبضه ينبضها كنت اقول ملاك .. ملاك .. ملاك .. ملا .. مـ

توقفت ولم استطيع التكلم .. وبعدها انمحيت من العالم وذهبت معاناتي ..

-----------------------------------

نهاية حزينة وخيالية .. اعلم بهذا .. فأنا اردت التغيير .. ^__^

فــ الاخير شكر خاص لــ الأخت تيمارا على

بعض المساعدات الخفيفة وتشجيعي على اني اطرح القصة لكم .

انتمنى انها حازة على رضائكم ..

وشكرا لكم ع القرائة ..

طبعا القصة خيالية مالا حقيقية وما تتكلم عني انا وانا بنت مو ولد

شكرا