شلة الحرية

مرحبا بك عضونا الكريم فرحة تسجيلك في منتداما وشرف لنا انك تتفاعل معه ومع اسرتك في شلة الجزائريانت اتمنى ان لا يؤثة فيك هذا الاسم فهو فقط مجرد اسم بل انه لكل المسلمات والعربيات
وشكرا . ادارة المنتدى خولة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شلة الحرية

مرحبا بك عضونا الكريم فرحة تسجيلك في منتداما وشرف لنا انك تتفاعل معه ومع اسرتك في شلة الجزائريانت اتمنى ان لا يؤثة فيك هذا الاسم فهو فقط مجرد اسم بل انه لكل المسلمات والعربيات
وشكرا . ادارة المنتدى خولة

شلة الحرية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مِـﻧَتْدّىْ لِـلِـبّـﻧَاٌتْ فّقْطً * مِـمِـﻧَوِعٍ دّخًوِلِـ اٌلِـاٌوِلِـاٌدّ * مِـمِـﻧَوِعٍ اٌلِـشْجِاٌرُ * وِاٌلِـمِـﻧَتْدّىْ عٍرُاٌحٍتْكُم


    ام وولدها في الصحراء

    سفيرة الانوثة
    سفيرة الانوثة


    عدد المساهمات : 72
    تاريخ التسجيل : 05/08/2013
    المزاج : حيوية ونشاط ههههههه

    ام وولدها في الصحراء Empty ام وولدها في الصحراء

    مُساهمة من طرف سفيرة الانوثة الثلاثاء أغسطس 13, 2013 1:13 pm


    السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ،


    كان هناك عرب يسكنون الصحراء طلبا للمرعى لمواشيهم ، ومن عادة العرب التنقل من مكان الى مكان حسب ما يوجد العشب والكلأ والماء ، وكان من بين هؤلاء العرب رجل له أم كبيرة في السن وهو وحيدها ، وهذه الأم تفقد ذاكرتها في أغلب الأوقات نظرا لكبر سنها ، فكانت تهذي بولدها فلا تريده يفارقها ، وكان هذارتها ( تخريفها ) يضايق ولدها منها ومن تصرفها معه ، وأنه يحط من قدره عند قومه ! هكذا كان نظره القاصر .
    وفي أحد الأيام أراد عربه ان يرحلوا لمكان آخر ، فقال لزوجته ( وياللخسران) : اذا شدينا غدا للرحيل ، اتركي امي بمكانها واتركي عندها زادا وماءا حتى يأتي من يأخذها ويخلصنا منها أو تموت !!
    فقالت زوجته : أبشر سوف انفذ اوامرك .
    شد العرب من الغد ومن بينهم هذا الرجل ..
    تركت الزوجة ام زوجها بمكانها كما أراد زوجها ، ولكنها فعلت أمرا عجبا ، لقد تركت ولدهما معها مع الزاد والماء ،( وكان لهما طفل في السنة الأولى من عمره وهو بكرهما وكان والده يحبه حبا عظيما ، فإذا استراح في الشق طلبه من زوجته ليلاعبه ويداعبه ) .
    سار العرب وفي منتصف النهار نزلوا يرتاحون وترتاح مواشيهم للأكل والرعي ، حيث إنهم من طلوع الشمس وهم يسيرون .
    جلس كل مع اسرته ومواشيه ، فطلب هذا الرجل ابنه كالعادة ليتسلى معه .فقالت زوجته : تركته مع امك ، لانريده .
    قال : ماذا ؟ وهو يصيح بها !
    قالت : لأنه سوف يرميك بالصحراء كما رميت امك .
    فنزلت هذه الكلمة عليه كالصاعقة ، فلم يرد على زوجته بكلمة واحدة لآنه رأى أنه أخطأ فيما فعل مع امه .
    أسرج فرسه وعاد لمكانهم مسرعا عساه يدرك ولده وأمه قبل أن تفترسهما السباع ، لأن من عادة السباع والوحوش الكاسرة إذا شدت العربان عن منازلها تخلفهم في أمكنتهم فتجد بقايا أطعمة وجيف مواش نافقة فتأكلها .
    وصل الرجل الى المكان وإذا أمه ضامة ولده الى صدرها مخرجة راسه للتنفس ، وحولها الذئاب تدور تريد الولد لتأكله ، والأم ترميها بالحجارة ، وتقول لها : اخزي ( ابعدي) هذا ولد فلان .
    وعندما رأى الرجل ما يجري لأمه مع الذئاب استدرك الموقف ثم
    حمل أمه وولده بعدما قبل رأس امه عدة قبلات وهو يبكي ندما على فعلته ، وعاد بها الى قومه ، فصار من بعدها بارا بأمه لا تفارق عينه عينها .
    وصار اذا شدت العرب لمكان آخر يكون اول ما يحمل على الجمل امه ويسير خلفها على فرسه كما زاد غلاء زوجته عنده لفعلتها الذَّكيَّة، والَّتي علمته درسًا لن ينساه أبدًا
    --------------- *--------------- *--------------- *--------------- *
    وكما قيل: "قطع حبلك السِّري عن أمِّك لحظة خروجك للدُّنيا، وبقي أثره في جسدك ليذ*** دائمًا بها"


    م ن ق و ل

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 8:45 pm